الرئيسية / أعلام داريا / الأستاذ محمد إبن عبدو دلعين

الأستاذ محمد إبن عبدو دلعين

الشيخ محمد إبن عبدو دلعين أبو عبدو رحمه الله (وهو صاحب العمامة)
-ومن بجانبه فهو والده عبده إبن حسين دلعين أبو محمد الذي كان رحمه الله محباً لأهل العلم غيوراً على الحرمات

الشيخ محمد إبن عبدو دلعين

الشيخ محمد إبن عبدو دلعين

والأخلاق الحميدة لا يكتب ولكن يقرأُ القرآن وهو من شجع إبنه محمد على طلب العلم)
-أما الشيخ محمد أبو عبده فهو من مواليد ١٩٢٦م ، أكبر إخوته الذكور ، تزوج بإبنة عمه خليل إبن حسين( وحيدة أبيها وأمها ) وعمره ١٨ سنة … وولدت له أربع بنات قبل دخوله معهد التوجيه الإسلامي بإدارة الشيخ حسن حبنكة الميداني رحمه الله …
(أي أنه طلب العلم وعمره ٢٦ سنة متزوج وله أربعة أولاد)
ومع كل هذا حفظ القرآن الكريم خلال سنتين من دراسته .. وتخرج من المعهد بشهادةٍ أهّلته للإمامة والخطابة والتدريس في المعهد نفسه ،،
كان صوته جميلاً خاصة في تلاوته لكتاب الله … فكان كثيراً ما تُفتتح مجالس ودروس الشيخ حسن ومن بعده أخيه الشيخ صادق بتلاوة عُشر من القرآن الكريم بصوته رحمه الله …
من شيوخه في المعهد الشيخ حسين خطاب مقرئ الديار الشامية والشيخ محمد كريم راجح والشيخ عبد الوهاب دبس وزيت والشيخ سليم اللبني …. وغيرهم .. ومن أقرانه
الشيخ خالد الجباوي والشيخ نايف العباس والدكتور سعيد رمضان البوطي والشيخ مصطفى الخن والشيخ مصطفى البغا …. ومن الأقران الجيران : الشيخ مصطفى التركماني والشيخ محمد الفرا والشيخ سعيد طناطرة والشيخ صافي حيدر والشيخ بدر الدين خوجة زادة رحم الله من توفاه الله منهم وأمد بعمر من بقي …
إنتسب للمعهد معه كل من الشيخ علي الشربجي حفظه الله ونفع به وبعلومه ،، والشيخ يوسف فريح المعروف بيوسف ريّا رحمه الله ..
عُين إماماً وخطيباً في جامع باب المصلى حوالي عام ١٩٥٨ ثم انتقل بعد سنتين تقريباً إلى جامع عُنّابه في منطقة الحقلة وبقي فيه حوالي ٤٠ سنة …
كان يقصده الكثير من طلبة العلم لقراءة التجويد وتصحيح التلاوة … رحمه الله وغفر له وأعلى مقامه في عليين …
توفي رحمه الله ٢٦ / ١٠ / ٢٠٠٩
ودفن في مقبرة داريا …
ملاحظة :معظم المعلومات في هذا المنشور نقلاً عن إبنه الدكتور عبدو حفظه الله.

عن المشرف العام

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

This site is protected by wp-copyrightpro.com