كانت داريا ولا تزال كبرى حواضر الغوطة الغربية حول دمشق, ولعل قربها منها جعلها تعيش نفس الأجواء والأحوال التي كانت تسودها؛ مع فارق الجو الريفي الزراعي الذي كان يعمها؛ فداريا وهي بلد تحيطها البساتين والخضرة من كل جانب ويأتيها النهر ...
أكمل القراءة »This site is protected by wp-copyrightpro.com